'بار فاروق' يعرض النسخة الأصلية السياسية لأغنية 'عندك بحرية'
حلّ الفنانان اللبنانيان ديب روي ولينا سحاب عن ميترو المدينة ضيفان على برنامج كورنيش اليوم الاثنين 14 أوت 2016 ، للحديث عن عرض بار فاروق الذي سيعرض في إطار مهرجان الحمامات الدولي يوم 16 أوت 2017.
وأكّد ديب روي أنّ الفكرة انطلقت منذ 4 سنوات ونصف السنة مع عرض ''هشتك بشك'' الذي يتحدث عن ''كباري'' في مصر لتنطلق الفكرة من جديد لكن من خلال عرض ''بار فاروق''.
وأوضح أنّ ''بار فاروق'' من أشهر المسارح في مدينة بيروت سابقا، صعد على ركحه عديد الفنانين المشهورين على غرار فريد الأطرش .
واعتبر أنّ العرض يأتي في شكل رد اعتبار للاغاني الشعبية اللبنانية القديمة التي كانت متّقدة في حقبة زمنية معيّنة في لبنان، منتقدا في السياق ذاته الاذاعات الرسمية اللبنانية لعدم بث الأغاني القديمة، مؤكّدا أنّ مؤسسة مترو المدينة هي الوحيدة التي تحاول اعادة احياء هذه الأغاني.
من جانبها، أكّدت الفنانة اللبنانية لينا سحاب أنّ عرض ''بار فاروق'' تتنوع فيه الموسيقى بين الطربي والموشحات وأغاني البوب، مشيرة إلى تأدية جملة من الأغاني المشهورة للشحرورة ''صباح'' إضافة إلى أغاني لبنانية معروفة على غرار ''يا حبيبي يا عيني'' و''آه يا زين ''.
واعتبرت ضيفة كورنيش، أنّ لبنان لديه مشكلة مع ذاكرته الفنية، خصوصا فيما يتعلّق باعادة توزيع الأغاني القديمة وهو ما يفقدها روحها، حسب تعبيرها، مؤكّدة في هذا السياق انّهم عملوا من خلال هذا العرض على اعادة الروح لهذه الاغاني وتمت تأديتها بنسختها القديمة.
وأشارت إلى وجود فنانين لهم مواهب كبيرة لم تأخذ حظّها وأدت أغاني رائعة اندثرت رغم أهميتها، وكشفت في هذا السياق أنّ أغنية ''عندك بحرية يا ريس'' هي أغنية سياسية في الثلاثينات أعاد توزيعها وديع الصافي ولطّفها وأفرغها من محتواها السياسي ، مؤكّدة أنّ كلمة ''ريس'' في الأغنية بنسختها القديمة كانت موجّهة لرئيس الجمهورية ليتم تغيير معناها إلى ''القبطان''، لكنها ستغنى في العرض بالنسخة القديمة.
وفي الختام عاد ضيف كورنيش ديب روي بالحديث عن فيلم ''بيت البحر'' الذي مُنع من العرض في لبنان، موضّحا أنّ أي عمل فني يجب أن يمر وجوبا في لبنان على لجنة الرقابة بمديرية الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية.
وقال إنّ هذه اللجنة ماطلت في منح الإذن بعرض الفيلم وعند الاستفسار تم اعلامه شفاهيا بعدم انتظار أي إذن لعرض الفيلم، مشيرا إلى انّه تم تبرير قرار حجب الفيلم بأنّه ''يصوّر جميع اللبنانين كمثليين ويسيء لصورة المرأة اللبنانية''.